Do you want to see specific content for your country or region? Continue يفتح هذا الرابط في علامة تبويب جديدة

ماذا نعالج

الشَّتَر الداخلي

ما هو؟

الشَّتَر الداخلي هو أحد عيوب ما يُعرف بسوء توضُّع الأجفان. ما يحدثُ في هذه الحالة هو أن حافّة الجفن تنقلب باتجاه الخلف، ما يجعل كلاً من جلد الجفن والأهداب يحتكّ بقرنية العين. وهذا الوضع يسبّب إزعاجات كثيرة، وفي الحالات الأشدّ سوءاً قد يؤدي، كمضاعفات ثانوية، إلى اضطرابات جسيمة في القرنية.

الأعراض

إن أعراض الشّتر الداخلي تكون واضحة تماماً منذ البداية. فالوضع المُختلّ للرموش وهي تحتكّ بسطح العين والقرنية يؤثّر سريعاً على المصابين وذلك لما يسبّبه من شعور بالانزعاج، واحمرار العين، وإفرازات مستمرّة ومزعجة للغاية.

الأنواع

توجد بصورة أساسية ثلاثة أنواع من الشّتر الداخلي.

الأكثر شيوعاً بينها، كما هو الحال في الشّتر الخارجي، هو الشتر الداخلي الأوبي. وهو يرتبط بشكل أساسي بالشيخوخة. فمع التقدّم في السنّ تتراخى الأنسجة في الجفن لزيادة المرونة فيها، وهذا ما قد يسبب تدلي حافة الجفن الحرّة "باتّجاه الداخل"، وبالتالي شعور المصاب بالانزعاج المستمر. والشتر الداخلي، من جهة أخرى، يمكن أن ينجم عن شللٍ في العضلة الدّويرية العينية، ما يؤدي إلى حدوث ارتخاء جفنيّ مفاجئ، أو قد يُعزى إلى حدوث ندبة في المنطقة الداخلية للجفن السفلي، كما يُلاحظ في حالات الأمراض التصلّبية للملتحمة.

الوقاية

إن الوقاية من الإصابة بعيوب الأجفان أمر غير ممكن، فهي حالات مرضية معظمها يتعلّق بالشيخوخة. مع ذلك، فما هو ممكن هو معالجتها السريعة وتجنّب حدوث مضاعفات ثانوية في قرنية العين.

العلاج

إن علاج الشتر الداخلي هو جراحي في جميع الحالات. وعلى خلاف الأمر في الشتر الخارجي، يجب أن تتم المعالجة بصورة عاجلة من أجل تجنّب حدوث مشاكل في العين تقع دائماً إذا ما لم يتم إيقاف احتكاك الأهداب مع سطح مقلة العين.

المهنيين الذين يتعاملون مع هذا التخصص

الأسئلة المتداولة

  • على الرغم من عدم إمكانية تأكيده بيقين مطلق، فإنه عند إلغاء الميكانيزم الذي يقلب الجفن باتجاه الداخل، يعود الجفن ليصبح طبيعياً، وهذا تقريباً يضمن ألا يعود الاضطراب للظهور من جديد. لكن هذا الشيء يعتمد منطقياً على طبيعة مُسبب المشكلة، إذ إن بعض الحالات هي حالات مرضية عامّة تكون عيوب الجفن مجرد أعراض فيها، وبالتالي فإنه من الجوهري التمكن من السيطرة على العوامل العامّة من أجل تجنّب حدوث أية نكسة.

  • لا، على الإطلاق. فالجراحة لا تنطوي على إزالة الأهداب كيلا تحتّك بسطح العين، إنما على إعادتها إلى وضعها الصحيح بدون اللجوء إلى إزالتها.