الحصول على تكنولوجيا الفيمتو ليزر الأكثر تقدما
10/10/2023
إن العين السويّة هي تلك التي تستطيع تركيز الصور بصورةٍ صحيحة على الشبكية. وإذا كانت المعامِلات البصرية في العين مختلفة عنها في العين السويّة، فإننا نتحدث عن عيوب أو أخطاء انكسارية عينية، وبينها يوجد قصر البصر ومدّ البصر.
لدى المصابين بمدّ البصر تكون الرؤية عن بُعد أفضل منها عن قرب. وبهذا فإن مدّ البصر هو الخلل المعاكس تماماً لقصر البصر.
في مدّ البصر يكون طول قطر العين الأمامي الخلفي أقل منه في العين السويّة، ولهذا فإن أخيلة الأجسام القريبة تتركز خلف الشبكية، وهذا يسبّب تشوّشاً في الرؤية يزداد كلما قَرُبَ الجسم المنظور.
وكلما كانت ديوبترات الخطأ الانكساري في العين التي تعاني من مدّ البصر أكبر، رأى المريض الصور مشوّشة أكثر بدون نظّارات.
طوال مرحلة الطفولة وحتى عمر 40 أو 50 عاماً، يمكن للعدسة البلورية (العدسة الطبيعية للعين) أن تقوم بتعويض هذا الخلل وتركيز الأخيلة على الشبكية. لكن مع تقدّم السنّ تفقد العدسة مقدرتها على المطابقة ومعه تزداد الحاجة إلى استعمال العدسات الطبية. وهذا ما يُعرف باسم قصوّ البصر.
إن العوامل الوراثية تلعب دوراً هاماً في هذه الحالة. فإذا كان أحد الأبوين مصاباً بمدّ البصر، يزداد احتمال أن يُصاب الأولاد به أيضاً. وهذا الاحتمال يصبح أكبر إذا كان كلا الوالدين يعاني من مدّ البصر.
كما الحال في العيوب الانكسارية الأخرى، من الهامّ إجراء مراجعات دورية عند طبيب العيون من أجل مراقبة تطورها.
من الملائم إجراء فحوصات عينية سنوية، خاصة في سنّ الطفولة، وكذلك عند الأشخاص بعمر فوق الـ 40 سنة، بسبب التغيرات الفيزيولوجية التي تحدث مع النمو والتقدم في العمر.
وعند الأطفال على الأهل أن يبقوا يقظين أمام أعراض معينة، ذلك أن مدّ البصر غالباً ما يبدأ بالظهور في سنّ التعليم الابتدائي.
المؤشرات والأعراض الأكثر شيوعاً يمكن أن تكون التالية:
لا بدّ من وضع علاج فردي لكل مريض في حالة مدّ البصر، ورغم أنه لا يمكن الشفاء منه إلا أنه يُصحّح من خلال:
الأسئلة المتداولة